الجمعة، 25 ديسمبر 2009

فهل ياسيدى فرج قريب؟؟



أغيب وذو اللطائف لا يغيب وأرجوه رجاء لا يخيب

وأسأله السلامة من زمان بليت به نوائبه تشيب

وأنزل حاجتي في كل حال إلى من تطمئن به القلوب

فكم لله من تدبير أمر طوته عن المشاهدة الغيوب

وكم في الغيب من تيسير عسر ومن تفريج نائبة تنوب

ومن كرم ومن لطف خفي ومن فرج تزول به الكروب

ومن لي غير باب الله باب ولا مولا سواه ولا حبيب

كريم منعم بر لطيف جميل الستر للداعي مجيب

حليم لا يعاجل بالخطايا رحيم غيث رحمته يصوب

فيا ملك الملوك أقل عثاري فإني عنك أنأتني الذنوب

وأمرضني الهوى لهوان حظي ولكن ليس غيرك لي طبيب

فآمن روعتي واكبت حسودا فإن النائبات لها نيوب

ولكني نبذت زمام أمري لمن تدبيره فينا عجيب

هو الرحمن حولي واعتصامي به وإليه مبتهلا أتيب

إلهي أنت تعلم كيف حالي فهل يا سيدي فرج قريب

في ديان يوم الدين فرج هموما في الفؤاد لها دبيب

وصل حبلي بحبل رضاك وانظر إلي وتب علي عسى أتوب

وراع حمايت وتول نصري وشد عراي إن عرت الخطوب

وألهمني لذكرك طول عمري فإن بذكرك الدنيا تطيب

وقل عبد الرحيم ومن يليه لهم في ريف رأفتنا نصيب

فظني فيك يا سندي جميل ومرعى ذود آمالي جميل

وصل على النبي وآله ما ترنم في الآراك العندليب

الخميس، 24 ديسمبر 2009

مجرد خاطرة



نظرت اليه فى رجاء ودموعى تحدث اياه

قلبى معلق بين يديك

فلا تتركه يسقط

فان رحلت عنه انسكر

وأنت لاتعلم معنى كلمة انكسار ؟؟

فبانسكاره يتفتت ؟؟

ولا تقل لى أننى قد أقابل طيبب جراح يستطع انعاشه بصدمة

أوربما ترتبطين بفنان تشكيلى قد يعيد تكوينه بعدى !!

ولا تخبرنى أنك اليوم تحرره من بين كفيك لكى ترحل

فقلبى كان قبلك حرا

واليوم صار ملكك

ويأبى أن يصير ملكا لغيرك

فهل تتصور أن ينسى قلبى أول حبا عرفه

ألم تعلم بعد أن قلبى طفلا صغيرا

وأنت أول من علمه كيف ينطق " أحبك "

الاثنين، 21 ديسمبر 2009

تحت المطر





نفسى أجرى تحت المطر

أشعر بزخات المطر على وجهى

لعلها تضفى عليه براءة اختبأت مع اختبارات الزمن

ومع تساقط حبات المطر عليا تزداد سعادتى

مغمضة عيني متخيلة أحلام رسمتها فى ماض قريب

ومتأملة تحققها فى وقتا ليس ببعيد

مستمتعه بتذوق ملوحه مياهه فى فمى

وفى داخلى رجاء بأن تغسل حبات المطر ذنوب أثقلت كاهلى

وتمحو هموما وشجونى أضعفت قلبى

فأشعر وكأن قلبى عاد يرقص فرحا

وينبض من جديد وتتسارع خفقاته لحظة

فابتسم رغما عنى

وكأن ربى سمع دعاء قلبى

فعاد أبيض

وكأنى اليوم عدت طفلة من جديد




أحبك أكثر مما تتصورين




فى كل مرة أتحدث فيها عنك تحيرنى الكلمات

فللأسف الشديد فشلت كل الحروف الأبجدية عن وصف مشاعرى نحوك

ومدى تضامنى وإحساسى بالتعاطف الكبير والقوى معك فى محنتك

لاأعرف هل تلك الكلمات تكفى أن تعبر عن ما يحمله قلبى من مشاعر خاصة ومميزة

هل تلك الحروف ستقدر مكانتك فى نفسى؟؟

فأنا فى كل يوم يزداد عجزى عن مساعدتك أزداد أملا

بأنكى بدعائى ودعاء الكثيرين ممن يحبونك ستعودين لنا سالمة

فلا تضعفين فأنا أعلم أن فى داخلك إرادة قوية وإيمان كبير ويقين أكبر فى رحمة رب العالمين

حبيبتى قد يشتد ابتلاك ولكنك بمشيئة ربى ستتخطين تلك المنحة

وتذكرى دوما أن رحمته وسعت كل شىء

فلا تستسلمين فأنا فى حاجة إليك وأحبائك فى حاجة إلى إرادتك

فلتصبرين وتحتسبين عند ربى وأنا واثقة بأنه فى انتظار جائزة من السماء

بعد اجتيازك ذاك الإختبار العصيب

وكونى متأكدة دوما أن لك فى قلبى محبة واعتزاز أكثر مما تتصورين

شفاك الله وعفاك أخيتى

وفرح قلبك وقلبى وقلوب أحبائك بشفاك غاليتى

اللهم أمين ..أمين





الثلاثاء، 24 نوفمبر 2009

وداعا خالتى




منذ لحظات سمعت خبر وفاتك

فأنا كنت بالأمس فى زيارتك بالمشفى

رأيتك فى غيبوبة لاتعلمين من هم حولك

رأيت الدموع فى أعين بناتك وأحبابك

امتلاءت عينى بالدموع حزنا عليهم واشفاقا لسوء حالتك

وتذكرتك كم كانت ضحكاتك بالأمس تملىء الدنيا

وكم كنت ودودة مع أمى وكأنك أما لها

باعتبارها الشقيقة الصغرى لكى

وأحسست بالتعاطف مع بناتك والشحوب والحزن مطبوع على ملاحهم

لا أعرف ربما أحسست بإحساس قاسى

حين رأيتهن وهن عاجزات على معرفة طلبك

عاجزات حتى عن تخفيف ألمك

فكم هو قاسى أن نرى من نحب يتألم

ولا نستطع حتى أن نخفف بعضا من ألمه

فما بالك وإن كانت أمك

وفكرت أن أصعب شىء على نفسى فقد من أحب

وخاصة وإن كانت أمى

فمن يفقد أمه يفقد أجمل وأحن معنى لوجوده

فهى الحضن .. هى نبع الرحمة والحب

هى حياتى ... سندى

هى الصدر الحانى الذى ألجأ إليه حين أشعر بقسوة الزمان

هى من يحوتنى حين تضيق أمامى السبل

هى من بحضنها تتجمع روحى ويعود قلبى إلى النبض

بعد أن كان أوشك أن يتوقف

ربى ارحم خالتى برحمتك وأسكنها فسيح جناتك

واحفظ لى أمى واشفيها ولا تحرمنى من حضنها

وأعانى على طاعتها وحسن معاملتها ما دمت حية

اللهم أمين ... أمين






الجمعة، 6 نوفمبر 2009

أنا خايفة



إننى اليوم لم أعد قاردة على ترتيب الكلمات

فكل الحروف تشتت كما هى نفسى !!

وكل الجمل تبعثرت كما هو قلبى !!

وكأن الكلمة فقدت معناها وقوتها

وقدرتها على المواساة فهى لن تغير واقعا

وكأنها اليوم أصبحت عاجزة مثلى

فحتى لوعادت الكلمات إلى مكانها

فلن تعود روحى كما كانت من قبل ؟؟

فيوما بعد يوم صارت الأشياء أمامى مشوشة

حتى إننى فى كثير من الأحيان

أشعر بأننى أصبت بالتبلد

فلم أعد أتأثر كثيرا لألم حبيب ؟؟

وكأنى اعتد ت ذلك الأمر ؟؟

وكأن إحساسى بالعجز أوصلنى إلى الامبالاة ؟؟

أود أن أصرخ بقوة معلنة عن مخاوفى

حتى إننى لم أعد قادرة حتى على البكاء

وكأنى آمنت بأنها لن تفيد

هل ستزول عنى مخاوفى حين أبكى ؟؟

لا أعرف ...

هل ستخفف عن أحبائى معاناتهم ؟؟

ربى أنزل عليا السكينة والطمئانية

ربى ارحم ضعفى وصبرنى وصبر أحبائى

ربى ارضنى بقضائك وبقدرك

يا أرحم الراحمين

الأربعاء، 21 أكتوبر 2009

مجرد أحلام



قد يتملكنى فى بعض الأحيان اشتياق إلى إحساسا بفرحة

وأتمسك بتلك اللحظة وكأنها آخر لحظة فرح فى حياتى

وفى وقت آخر أشعر بأننى فى حاجة بأن أخلو بنفسى

مفكرة فى شكل الحياة التى أحياها

أسال نفسى مستغربة من حالى

هل فقدت الإحساس وأصبحت أكثر أنانية ؟؟

ولكننى أعود قائلة " أنا لست أنانية ولست باردة المشاعر"

متذكرة أن لعل السبب فى اختبارات الزمان القاسية عليا فى بعض الأوقات

لذا فإننى فى الوقت الحاضر أشعر بأن لا شىء يفرحنى وكذلك لاشىء يفاجأنى

فالأمر أصبح بالنسبة لى سيان

ويظن الآخر بأننى غير مهتمة لشأنه

ولكننى بدون إرادة منى أكون غير قادرة حتى على الإبتسام

وخفقات قلبى لم يعد هناك مايبهرها فيجعلها ترقص طربا

وتتسارع فى ترقب

وكأنها على وشك أن تتوقف !!

فكأن كل الأمور أصبحت تشبه بعضها

وقلبى صار غير قادر على الإستجابة لأى حدث جديد

ففى القلب اضطراب غير معروف بعد أسبابه ؟؟

وفى النفس هاجس مخيف مسيطر عليها

قد أستطيع فى بعض اللحظات تناسيه محدثة نفسى بقوة مزيفة

" سيكون كل شىء على مايرام "

فأهرب من واقعى مع بعض الأفكار فأكتشف أن قلبى مازال ينبض؟؟

فهو بالرغم من ضعفه قارد على أن يخفق بلهفة إلى أحلام ربما تكن خيالية

ولكن الحلم ليس ممنوعا ..

فتلك الأحلام بالرغم من بساطتها إلا أنها تشعرنى بالسعادة لمجرد لحظات خاطفة

ولكنها على الأقل تجعلنى أبتسم بأمل

أن يصبح بكرة أحلى

ولعل غدا يكن بلا خوف

ولعل حلمى يصير واقعا

فأحيا بذاك الحلم لحظات فرح أجدد بها حياتى

وعلى أمل أن تنعش قلبى

وتبقى فى داخلى ذكرى جميلة

أننى يوما عشت حلما

وصار حقيقة

وأدعو كثيرا

"يارب فرح قلبى "








الاثنين، 19 أكتوبر 2009

رسالتى إليك



أجلس مع نفسى مفكرة فيك

أتخيل ملامحك

أتأملك كثيرا

وحين أفكر أنك ربما تكن حزينا

فأرغب بأن أمسك يدك لأشاركك حزنك

أتخيلك باسما فابتسم ابتسامة تنير غرفتى

أضحك وكأنى أسمع ضحكتك

وفى بعض الأحيان أشعر وكأنك فى ضيق

فأدعو لك من أعماق قلبى

لعل ربى يفرج عنك همك

أنت رفيق دربى حتى وإن كنت بعيد عنى

أنت لك مكانا مميزا فى نفسى

أنا فخورة لكونى أحمل تلك المشاعر الراقية فى قلبى لك

أنت أنيس روحى حتى وإن لم أكن أعرفك بعد

هل تصدقنى إن أخبرتك أننى أشتاق إليك ؟؟

هل تعلم أن قلبى طفلا صغيرا مازال فى المهد

ينتظرك لتعلمه الحب !!

وإننى أشعر بك قريبا منى رغم عدم معرفتى لعنوانك بعد !!

فمن فضلك من أجل ذلك القلب كن على قدر ثقتى بك

فأنا حسنة الظن بربى وبك

فأنا أعلم يقينا أنك حتى ولو تأخرت

فإنك ستكون كما تمنيت

وأعدك أن أصلح من نفسى لكى أكون كما طالما حلمت

وأكون أنا تلك الفتاة التى ستختارها من بين فتيات الأرض

فلتكن أنت فارس أحلامى بأخلاقك

ولتكن رجلا نبيلا مخلصا كريما

وفى داخلك مشاعر إنسانا

ولن أخبرك بقية أحلامى عنك ؟؟

ولسوف أتركها إلى حين تأتى لأحياها معك







الثلاثاء، 13 أكتوبر 2009

امبارح كان عمرى عشرين


ها أنا اليوم وصلت سن الرشد

بالرغم من سعادتى لكونى

أصبح لدى 21 عاما

جلست مفكرة فى ما مضى من حياتى

تأملت لأول مرة قيمة معنى الوجود

فأنا ربما كنت عدم

وربى أوجدنى لحكمة يعلمها هو !!

أخذتنى مشاغل الدنيا كثيرا

وتشاغلت بها عن العمل بجد لأسكن دارى الحقيقة

ونسيت أن لى موعدا قادم لا محالة

وتراخيت فى بعض الأوقات عن طاعة ربى

ماذا فعلت فى حياتى ؟؟

هل حققت شيئا أستحق أنا بالفخر لوجودى

هل صنعت ما قد يفيد غيرى

أين أنا من أحلامى وأهدافى ؟؟

فاليوم انفلت من بين يدى عاما

لن يعود !!

وكأن ذاك العام كورقة شجر سقطت إلى الأرض

وأصحبت ترابا

فأنا لن أحيا لكى أتعلم وأتزوج وأموت وأخرج دون أن أترك أثرا حسنا

يكتب لى به حسنة

ولعل الناس تتذكر بأن كنت إنسانة صالحة

ويدعوا لى حين أعود تراب

حقا أننى أقف اليوم فى مفترق طرق ...

قد أكون تخرجت وأنهيت مراحل التعليم الأساسية

ولكن لابد أن أفعل شيئا أفيد بيه غيرى

فلعل ينتهى عمرى فى برهة وأقابل ربى

فيسألنى أعطيتك عمرا فماذا فعلت ؟؟

منحتك نعمة الوجود فكيف شكرتنى على تلك النعمة ؟؟

فرفعت يدى إلى السماء داعية

ربى اجعلنى أنفع غيرى وانصر دينى

ربى استخدمنى ولا تستبدلنى

ولا تجعلنى أخرج من الدنيا بلا زاد ينفعنى فى آخرتى

اللهم أمين ..أمين


السبت، 8 أغسطس 2009

رفقا بى يا قلبى






ما بك ... ماذا أصابك .. لماذاتغيرت ؟؟

ماالذى غير لونك وملامحك ؟؟

من الذى يحاول اغتيال براءتك ؟؟

من الذى يريد انتزاع منك طبيتك ؟؟

ألا تسمع كيف صارت دقاتك أضعف

وسيأتى يوما تتوقف


هل هم من تحبهم ولايستحقون ذاك الحب ؟؟

ألم أقل لك من قبل ان لاتعد تتنظر منهم شيئا

حتى أنهم بخلوا عليك باتصال لعله أنه يكلفهم كثيرا

لم يرفقوا بحالك وضعفك فأثقلوا همومك بذاك الجفاء

حتى أنك فى بعض اللحظات تجلد نفسك وتعذبها

وتحدثها ربما أخطأت فى حقهم فتبادر بالإتصال بهم

على أمل أن يعادوا الإتصال بك فى المرة القادمة

ولكن هيهات

  • وكأنك فى حياتهم مجرد ذكرى فى صفحات الماضى

    وأنت دوما من تسعى الى الوصال

    وبغبائك وسذاجتك لا تتوقف عن السؤال عليهم

    أنتى ياقلبى اليوم مرهق ومابك من هموم وأوجاع أكبر

    واهتم بنفسك وبصحتك ... فاننى أخشى أن يأتى اليوم الذى تتحول طبيتك

    وحبك الى كراهية وحقد .. لاتفعل بى أكثر من ذلك؟؟

    فأنا ماعدت أتحمل سذاجتك ؟؟

    رفقا بحالى من فضلك وكفاك بكاءا
  • وكفاك ضعفا

  • فأنت أثرت على روحى ونفسى ؟؟

    أنا اليوم لم أعد مثل قبل ..

    لم أعد أتحمل انتظار السؤال ؟؟

    فتلك المشاعر لاتطلب ؟؟

    فأنا فى منتصف الطريق لا أعرف كيف أصل الى بر الأمان ؟

    فلتعبر ولا تلتفت اليهم ولترحل عنهم واترك لهم الذكرى

    أنا اليوم بحاجة الى الإبتعاد عنهم

  • قد يكون الأمر صعبا ولكنه أفضل

    اننى اليوم اريد أنا أقف معك وقفة

واراجع نفسى

وأخبرها لقد قصرت فى حقك

فسامحينى

لا تتخلى عنى وتخلى عنهم

وانظر حولك فهناك أناس أخرين يحتاجون حبك

  • ربى ان أشكو اليك ضعف قوتى وقلة حيلتى وهوانى على الناس
  • فاجبر برحمتك كسرتى وارحم ضعفى وقلبى



السبت، 1 أغسطس 2009

أنا بنت شرقية






أنا فتاة شرقية وافخر كثيرا بذاك اللقب




فأنا لا أحمله اسما فقط ولكن احاول أن اعمل للوصول لذاك الشرف


لا أتحدث اليوم عن نفسى ولكنى اتحدث عن مشاعر تلك الفتاة

هى من تحمل مشاعر طفلة صغيرة مهما كبرت



حتى وان صارت فى العشرين




هى الفتاة التى تحفظ نفسها لشخص واحد لاترى غيره





ولن تسمع الا صوته ... وفى وسط تلك المشاعر التى تحملها له



تدعو ربها أن يحفظه لها ويرزقه رزقا حلالا



ويهديه ويصلح له حاله



هو من يرافق ذهنها ليلا ونهارا



هى تشعر بمشاركته اياها كل لحظات يومها بحلوها ومرها



هى تتذكره فى كل خطوة فى حياتها



تتخيل ملامحه فى أوقات فراغها



يسكن قلبها و يشغل عقلها



فهى لديها يقينا بأنه فى مكانا ما قد لا تعرف مكانه ولكن ربها يعمله





يعلم من هو ...؟





لن تبحث عنه بين وجوه البشر فهو سيأتى فى معياد مكتوب من فوق سبع سموات




سيأتى بيتها فى وقت يعلمه ربها




قد يطلق عليها البعض بأنها متخلفة أو مجنونة ؟





كيف تربط نفسها بانسانا مجهولا بالنسبة لها





وكيف تتخذ هذا المنطق مبدأ فى حياتها؟







ولكنها ببساطة تعلم ان ربها رقيبا عليها فى كل أفعالها





وكيف تخون ثقة أهلها وثقة من سيكون شريك حياتها ؟





هى ليست ملا كا ولكنها بشر





ولكنها تضعه امام عينها ليس شكلا وهيئة





ولكنه معنى أكبر و أعظم يتجسد أمامها





لذاك الانسان وفى داخلها معنى واحساسا قويا به





صدقنى مهما باعدت بينا المسافات فسأكون كما تنميت





وذلك لأنك رجل شرقى تحترم خجل وحياء الفتاة





سواء كانت أختك أو أمك أو من ستكون شريكة حياتك يوما ما





تغار عليها حتى فى غيبتها





فى داخلك مشاعر انسان حر





ولأننى احترم مشاعرك وطبيعتك كرجل شرقى





فاننى اقدرك واحفطك حتى فى غيبتك ودون معرفة سابقة بينى وبينك





ولأننى ببساطة فتاة شرقية








الأحد، 19 يوليو 2009

أنا عروس




أنا اليوم عروس ... كلمات جديدة ترددها كل فتاة يوم عرسها



قد تكون سهلة فى نطقها ولكنها صعبة فى واقعها



هى تظن أنها مازالت طفلة وعقلها لا يستوعب معنها



هى كانت بالأمس تلهو وتعلب فى بيت أبيها



تركب الأرجوحة وتتعلم ركوب الدراجة



لا تحمل هموما .. هى فى بيت أهلها تعرفهم



أحبوها من قبل أن تأتى الى الدنيا .. أعطواها حبا بلا حدود



تحملوها عند الصواب والخطأ... وفى الصحة والمرض



كان لايرفض لها غالبا طلب .. تدلل من أفراد أسرتها



لاتعرف معنى كلمة مسئولية



ولا حقوق وواجبات ... لاتعرف الاواجبها المدرسى



كانت تأخذ مصروفا من والدها وتفرح بملابسها الجديدة فى العيد



هى كانت تفرح حيت تحصل على درجات مرتفعة فى امتحانات الصف



هى كانت تحتفل بعيد ميلادها كل عام ولكن اليوم أمر مختلف



هى تلك الطفلة التى حلمت يوما بالفستان الأبيض كالفتيات



تفرح لرؤيته فى الأفراح وتصر أن ترتدى فستانا أبيضا كالعروس



لتختبر تلك المشاعر ولكن اليوم الأمر شتان



هى كانت واليوم أصبحت كان بالماضى فى طفولتها حلما



ولكنه اليوم واقعا ... هاهى الطفلة كبرت وفهمت معنى لقب عروس



نعم للفستان الأبيض فرحته ... وللزواج بهجته



ولكن الأمر يحمل بين طياته أكبر من مجرد فستان ومعازيم وارتباط بانسان



هى اليوم على أعتاب حياة جديدة لاتعرف هل ستكون سعيدة أم تعيسة؟



هى ستتربط بانسان مهما كان تعلقها به ولكنه بالنسبة لها انسان مازال غربيا



هى اليوم ستودع طفولتها وبيتها التى شهد كل مراحل عمرها



شهد حزنها وفرحا ... وفيه ضحكت وبكت وكبرت وتربت وذاكرات وتخرجت



اليوم ستتحول من صاحبة بيت مقيمة إلى ضيفة وشتان بين الوضعين



وهناك فرق كبير بين الإحساسين



اليوم ستفارق من أحبوها واعتنوا بها واهتموا لأمرها فى كل الأحوال



اليوم تبكى أمها حزنا على فراق طفلتها



ولاتعلم الأم أن بقلب طفلتها الصغير حزنا أكبر



فهى مازالت لاتعى ما يدور حولها



واختبار الأمر للمرة الأولى أصعب



لذا إننى حين أرى أى فتاة تتزوج تمتلىء عينى بالدموع



تعاطفا معها وفهما لما بداخلها



نعم إننى لم أمر بذاك الاختبار بعد



ولكنه أشعر بيه فى نظرات كل عروس



قد يكون إحساسا بالضياع فهى مقدمه على شىء مجهول



وشريك مازالت لاتعرف طباعه ... ولا بد أن تحسن التصرف فى التعامل معه



وأن تتعلم كيف تتدبر أمورها وتتولى قيادة بيتها



تتقن تربية أجيالا هم أمل الوطن



وعليها اليوم أن تتولى زمام الأمور وحدها



فاننى أتمنى لكل عروس السعادة



وأتذكر أن تلك هى سنة الحياة





الأحد، 5 يوليو 2009

الحياة لحظات






ابتسم




فإن هناك من يحبك



يعتني بك .. يحميك



ينصرك .. يسمعك



يراك .. يرعاك



هو



الله




ماأشقاك إلا ليسعدك



ماأخد منك إلا ليعطيك



ماأبكاك إلا ليضحكك



ماأحرمك إلا ليتفضل عليك



ماأبتلاك إلا لأنه أحبك



أعجتنى تلك الكلمات



فهى رسالة



الى كل من تملكه الحزن والأسى


إلى من فقد عزيز



أو شعر بالحزن لألم حبيب



إلى من شعر بالوحدة والكأبة



إلى من تخلى عنه الرفيق وغدر بيه الصديق




وظن أن نهاية العالم أوشكت



إلى من ضاقت بيه الدنيا وشعر بالوحشة والظلام يلفه من كل مكان



صدقنى لا تفزع ومعك الله .. لا تيأس فرحمته وسعت كل شىء



فهو خير أنيس ... فهو الذى خلقك وسواك



فهو أعلم الناس بك ... وأدرى بالخير لك من غيره



فلا تلجأ إلا اليه ... ربنا أغنينا بفضلك عمن سواك



فابتسم وعش يومك كأنه آخر أيام حياتك



وحاول أن تنظر الى غيرك لتشعر بنعم ربك







الجمعة، 26 يونيو 2009

قلبى معك يا رفيقة العمر






حين يتملك منا الإحساس بالعجز لأن هناك انسانا نحبه ونخاف عليه



يتألم وأنت لا تستطيع أن تمسك بيده مؤكدا له تضامنك بكل كيانك معه



أو حين يبكى لا تستطيع أن تمسح له دموعه... وتحاول أن تصبره بكلمات



قد تكون معتادة ويعلمها جيدا .. ولكنها قد تمنحه احساسا بالمشاركة



وأن قلبك ودعائك كل ما تملكه له



وتخبره أنه فى ابتلاء وليصبر وليحتسب



وتتمنى أن تكون بقربه ممسكا بيده ... قد يكون شعور مؤلم ولكنه أفضل



تنجايه أن لا يبكى لأن دموعه غالية ... وأن قلبك يتمزق وهو فى محنته



وبالرغم من ذلك ترى نفسك تبكى دموعا ... وها هى سقطت أمام من كنت ترغب بمؤاساته



وتخبره من فضلك سا محينى على تقصيرى معك ... ولتعلم أن لك فى قلبى حبا كبيرا



ومكانة خاصة لا يحتلها غيرك.. فأنت بالنسبة لى شخص مميز



وأن ربك أرحم منى ومنك ومن الناس أجمع



فلا تيأس فأنت فى خير وان كان فى ظاهر الأمر غير ذلك



وتقين أنك حصلت على حب ربك ... وان شاء الرحمن ستنال شفاؤه ورحمته



ربى اصرف الضر عن صديقتى ... واتم شفائها على خير



أغلقت أمامى الأبواب فلم أجد الا بابك فلا ترد دعائى



ربى أنك تعلم حالها فكن بها رحميا... وارزقها الصبر على تلك المحنة



ربى إنك تعلم بتباعدالمسافات بينها وبينى فامنحها أنت قوتك ورحمتك وكرمك



قد يكون أحبائها ليسوا بجوارها وان كانوا معها بقلوبهم ودعائهم



ولكن ربى معها فى كل وقت وسيحفظها لنا من كل سوء



واربط على قلبها ... واخلف عليها بالخير



اللهم أمين ... أمين




الأربعاء، 24 يونيو 2009

الحب والكرامة





مابين الحب والكرامة شعرة




ومابين الحب والكبرياء خيط ضعيف




قد يتملك منا الحب حتى نتنسى معنى الكبرياء




وفى حين نشعر أن الكبرياء من يظلمنا ويعذبنا




ونخبر أنفسنا لا فرق بين الأحباء




ونمحو كلمة كبرياء من قاموسنا




وتظل كلمات الحب والعطاء والاخلاص والوفاء والتسامح




مكتوبة بأحرف كبيرة ... ومترسخة فى أعماقنا




ونحدث أنفسنا كيف نحزن ممن أساء الينا ؟




أين سماحة أنفسنا ونقاء قلوبنا ؟




أليس ذلك ما جمعتنا معه أحلى الأوقات ؟




أليس ذلك من وقفنا بجواره فى أحلك الظروف ؟




أستبيع ذاك الحب وتلك الصداقة ؟




أتهون عليك العشرة فى لحظة ؟




ونجلد أنفسنا ونقسو عليها .. وكأننا مذنبين .




ولكن حين نراجع أنفسنا ... نعترف أننا أحببنهم كثيرا




وتمسكنا بتلك الصداقة الى أبعد حد .. ولكن ماذا وجدنا فى المقابل ؟




لن أتحدث عن ذلك ... من أجل ما كان بينا يوما ما




ولكن لن أجلد نفسى بعد اليوم ... ويكيفنى أن ظلما لنفسى




صديقتى اننى لا تهون عليا العشرة فى لحظة





ولكنها تراكمات فى القلب ... تسامحت من قبل




ولكن اليوم الأمر صعب ... مازال الجرح فى قلبى يئن.




قد أحاول اعادة التفكير فى ما كان بينا ... ولكنه ليس وعد




اتركينى اجمع شتات نفسى ... فأنا اليوم فى فترة نقاهة




أنا مافى داخلى أكبر وأهم من أتحدث الآن




فلا تطلبى من السماح .. لأن ماعاد قلبى يتحمل




وفى حياتى أمور أكثر تحتاج أن أضعها فى أولوياتى




أنا الآن فى بداية مرحلة جديدة من حياتى




واشكرك لأنكى جعلتنى ابصر أشياء كانت خفية عنى




وعلمتنى أن الحياة ماهى الا تجربة



الاثنين، 13 أبريل 2009

تأخرت






قد يأتى يوما تشعر بأن قلبك موجوع من ما كنت تظن أنهم أقرب الناس اليك



وكعادته لم يقف بجوارك فى أزمتك .. ولكنك اليوم لم تعد تحتمل أى تبريرات



و حين يتصل بك .. ويخبرك أن الظروف كالعادة شغلته عنك



ويواصل حديثه كأن لم يكن شىء .. ويستأنف قوله سائلا اياك عن أحوالك



ولايعرف أنه لم تعد تفيد تلك الكلمات .. ولم يصل من حديثه اليك الا صدى الصوت



واعلم يقينا أن كلمة صديق كثيرة عليه



فقل لنفسك بقوة وثقة



لن أنظر خلفى .. ولن أجلس بجوار الهاتف منتظره اتصالك بعد اليوم



ولن أستمع لوعودك بالزيارة .. وكأن تلك الزيارة عبء عليك



ولن أقل لك سوى كلمات أنت اليوم خسرت صديق مخلص



فأنت الذى خسرت وأنا كسبت



وان كنت جرحتنى



فذاك الجرح لن يكسرنى .. ولن أتعلم منك قسوة القلب



قد لا أستطيع أن أسامحك .. ولكنى سأكون أفضل منك



فأنا لم أعرف أن أترك صديقى فى وقت الضيق



متوهما أنه سيغفر لى ... ومعتمدا على رصيد ى من الحب لديه



وأعلم أن الحب ... كالنبات يحتاج الى الرعاية والاهتمام



والصداقة علاقة عطاء ومنح



صديقى سأقف بجوارك فى حزنك قبل فرحك



ولكن لا تتوهم أن أنسى ..وأننى سأعود صديقك مثل قبل



فأنت اليوم بالنسبة لى أصبحت انسانا عاديا



فكلمة صديق لا تليق بك































الجمعة، 3 أبريل 2009

هائمة الى لا مكان




حين تشعر بالانكسار .. وأن بداخلك هموم وأحزان






و مهما كان الناس حولك الا أنك تشعر بالوحدة






ومهما حاول الأخرون مواستك الا أنهم لن يستطيعوا






أن يتفهموا ألمك .. ومهما حاولت أن تبتسم موهما نفسك






أن كل شىء على مايرام.. لن يروا الدموع التى تخفيها بسمتك






وأنك حين تضحك فتلك الضحكة بديلا عن صراخات فى داخلك






وأنك فى كثير من الأحيان تكره أن تسمع كلمات المواساة






لذا ترفض أن تفصح عن ألمك .. وتسمع الى الأخرين






لعل ذلك يخفف عنك .. ويشغلك عما ألم بك






لذا لن تجد أرحم بك من ربك






وأعطف عليك من غيره






وبابه أوسع .. وهو الذى يعلم جهرك وسرك






ومتطلع عليك .. ومعك فى السراء والضراء






حتى لو انشغل الناس عنك .. وأخذتهم مشاغل الدنيا






وان زعم بعضهم أنه معك وقلبه عليك






ويغضب لأنك لا تشاركه فى أحزانك






فربك لا يشغله سمع عن سمع






فحين تلجأ اليه لأنه لا ملجأ لك الا اليه






يسمعك ولا يمل ويفرح بدعائك وأنت تشكو اليه






فى أى وقت وأى مكان يلاقك






كيف لا يسمعك وهو من خلقك وسواك ؟






كيف لا يسعمك وأنت آتى اليه ضعيف منكسر؟






ربى لن أغادر بابك فأنت أرحم بى من غيرك






ربى لن أشكو الا لك لأن لا أحد لى غيرك






ربى لن أطلب الا منك .. ولا تجعلنى أسأل غيرك






اللهم ارحم ضعفنا واجبر كسرنا






ولاتجعل الدنيا أكبر همنا ولا مبلغ علمنا ولا تجعل مصيبتنا فى ديننا






اللهم أمين ..أمين





















الأحد، 22 مارس 2009

أجمل احساس





















لكل منا أم منحته حق الحياة ... وكان روحا بداخل روحها




حين يخبرها الطبيب بأن داخلها كائن فى أحشائها يتحرك




تشعر بأنها ملكت الدنيا بما فيها .. وكأن الرحمن استجاب لدعائها




وحقق حلمها بالأمومة .. ذاك الحلم الذى رافقها منذ الصغر




وبداخل كل فتاة ذاك الحلم ولا يضايقه حلما آخر




فمشاعر أمومتها فى أعماقها منذ نعومة أظافرها




فبدأت تطلق تلك المشاعر المميزة الى عروستها الصغيرة




وتمارس دورها التى أدركت أنه يشعرها بسعادة مختلفة




تحزن لبكائها وتتخيل ابتسامتها ... وتهدهدها وتغنى لها




وفى بعض الأحيان تروى لها قصة لكى تنام




تلك هى الفتاة الصغيرة التى لم تختبر بعد مشاعر الأمومة الحقيقية




فتلك الأحساسيس الفطرية من طبيعتها الربانية




فما بالكم حين تختبر تلك العاطفة الجاشية التى لا يملكها غيرها




حين تمر أشهر الحمل وبداخلها جزء منها يتكون ويتشكل




وتمر بتلك التجربة الرائعة غير عابئة بكل الألام




تحدثه وهو فى داخلها وترسم معه أحلامها المستقبلية




وكأن الدنيا تلونت لمجيئه وهى تزينت لقدومه




وجمعت كل مشاعر طفولتها الى حين يأتى




تغمره بها وتحتويه بين ذراعيها فى حنان




مانحة اياها كل اهتمام ورعاية




معلمة اياها الحروف وبداية الكلمات




وحين ينطق كلمة " ماما " تطير فرحا




وكأنها حققت نصرا عظيما




وتمر بها الأيام الى حين يكبر




ويصيررجلا أو تصير فتاة




وتحلم بأن تراهم عريسا أو عروسا




وبعد ذلك تحلم بأن يمنحها الله عمرا




لترى الأحفاد وتعيش مشاعر أمومة جديدة




وكأنها خلقت لتحظى بتلك النعمة




ويكن ذاك أجمل وأعظم دور لها فى حياتها




تلك لحظات من حياتنا تشاركت معنا أمهاتنا فى صنعها




واشرقت حياتنا بلمساتها وحنانها وعطاءها الا محدود




ولندعو الله بأن يحفظ لنا أمهاتنا ويعينا على البر




ونتهتز وجودها معنا ونتمتع بحنانها ونحاول




أن نحسن معاملتها وندعو لهن بالرحمة