الأربعاء، 24 يونيو 2009

الحب والكرامة





مابين الحب والكرامة شعرة




ومابين الحب والكبرياء خيط ضعيف




قد يتملك منا الحب حتى نتنسى معنى الكبرياء




وفى حين نشعر أن الكبرياء من يظلمنا ويعذبنا




ونخبر أنفسنا لا فرق بين الأحباء




ونمحو كلمة كبرياء من قاموسنا




وتظل كلمات الحب والعطاء والاخلاص والوفاء والتسامح




مكتوبة بأحرف كبيرة ... ومترسخة فى أعماقنا




ونحدث أنفسنا كيف نحزن ممن أساء الينا ؟




أين سماحة أنفسنا ونقاء قلوبنا ؟




أليس ذلك ما جمعتنا معه أحلى الأوقات ؟




أليس ذلك من وقفنا بجواره فى أحلك الظروف ؟




أستبيع ذاك الحب وتلك الصداقة ؟




أتهون عليك العشرة فى لحظة ؟




ونجلد أنفسنا ونقسو عليها .. وكأننا مذنبين .




ولكن حين نراجع أنفسنا ... نعترف أننا أحببنهم كثيرا




وتمسكنا بتلك الصداقة الى أبعد حد .. ولكن ماذا وجدنا فى المقابل ؟




لن أتحدث عن ذلك ... من أجل ما كان بينا يوما ما




ولكن لن أجلد نفسى بعد اليوم ... ويكيفنى أن ظلما لنفسى




صديقتى اننى لا تهون عليا العشرة فى لحظة





ولكنها تراكمات فى القلب ... تسامحت من قبل




ولكن اليوم الأمر صعب ... مازال الجرح فى قلبى يئن.




قد أحاول اعادة التفكير فى ما كان بينا ... ولكنه ليس وعد




اتركينى اجمع شتات نفسى ... فأنا اليوم فى فترة نقاهة




أنا مافى داخلى أكبر وأهم من أتحدث الآن




فلا تطلبى من السماح .. لأن ماعاد قلبى يتحمل




وفى حياتى أمور أكثر تحتاج أن أضعها فى أولوياتى




أنا الآن فى بداية مرحلة جديدة من حياتى




واشكرك لأنكى جعلتنى ابصر أشياء كانت خفية عنى




وعلمتنى أن الحياة ماهى الا تجربة



هناك تعليقان (2):

JaSSimn beauty يقول...

أتفق معكى فى ذللك فانا اشعر بما تشعرين به لاننى مررت بنفس التجربة مع صديقتى والان تحاول ان تعتذر منى راجية ان اسامحها ولكننى هذه المرة لاستطيع فدفعت الثمن كثيرا وتالمت فى الوقت وهى تضحك غير مكترثة فانا قلت لها ذلك فالحياة تجارب يتعلم الانسان منها الان افكر كيف سابنى خطوات حياتى المهنية مقال جميل فتعبيرك صادق نابع من داخلك
واتمنى لكى مستقبل مشرق بانتظار المزيد

غير معرف يقول...

قد يأتى كلمة أسف لا تفيد


فلا يكننا التنازل فى بعض اللحظات

شكرا على مرورك الجميل

ويارب كتاتباتى القادمة تنال اعجابكم


قلب حالم