الأربعاء، 21 أكتوبر 2009

مجرد أحلام



قد يتملكنى فى بعض الأحيان اشتياق إلى إحساسا بفرحة

وأتمسك بتلك اللحظة وكأنها آخر لحظة فرح فى حياتى

وفى وقت آخر أشعر بأننى فى حاجة بأن أخلو بنفسى

مفكرة فى شكل الحياة التى أحياها

أسال نفسى مستغربة من حالى

هل فقدت الإحساس وأصبحت أكثر أنانية ؟؟

ولكننى أعود قائلة " أنا لست أنانية ولست باردة المشاعر"

متذكرة أن لعل السبب فى اختبارات الزمان القاسية عليا فى بعض الأوقات

لذا فإننى فى الوقت الحاضر أشعر بأن لا شىء يفرحنى وكذلك لاشىء يفاجأنى

فالأمر أصبح بالنسبة لى سيان

ويظن الآخر بأننى غير مهتمة لشأنه

ولكننى بدون إرادة منى أكون غير قادرة حتى على الإبتسام

وخفقات قلبى لم يعد هناك مايبهرها فيجعلها ترقص طربا

وتتسارع فى ترقب

وكأنها على وشك أن تتوقف !!

فكأن كل الأمور أصبحت تشبه بعضها

وقلبى صار غير قادر على الإستجابة لأى حدث جديد

ففى القلب اضطراب غير معروف بعد أسبابه ؟؟

وفى النفس هاجس مخيف مسيطر عليها

قد أستطيع فى بعض اللحظات تناسيه محدثة نفسى بقوة مزيفة

" سيكون كل شىء على مايرام "

فأهرب من واقعى مع بعض الأفكار فأكتشف أن قلبى مازال ينبض؟؟

فهو بالرغم من ضعفه قارد على أن يخفق بلهفة إلى أحلام ربما تكن خيالية

ولكن الحلم ليس ممنوعا ..

فتلك الأحلام بالرغم من بساطتها إلا أنها تشعرنى بالسعادة لمجرد لحظات خاطفة

ولكنها على الأقل تجعلنى أبتسم بأمل

أن يصبح بكرة أحلى

ولعل غدا يكن بلا خوف

ولعل حلمى يصير واقعا

فأحيا بذاك الحلم لحظات فرح أجدد بها حياتى

وعلى أمل أن تنعش قلبى

وتبقى فى داخلى ذكرى جميلة

أننى يوما عشت حلما

وصار حقيقة

وأدعو كثيرا

"يارب فرح قلبى "








الاثنين، 19 أكتوبر 2009

رسالتى إليك



أجلس مع نفسى مفكرة فيك

أتخيل ملامحك

أتأملك كثيرا

وحين أفكر أنك ربما تكن حزينا

فأرغب بأن أمسك يدك لأشاركك حزنك

أتخيلك باسما فابتسم ابتسامة تنير غرفتى

أضحك وكأنى أسمع ضحكتك

وفى بعض الأحيان أشعر وكأنك فى ضيق

فأدعو لك من أعماق قلبى

لعل ربى يفرج عنك همك

أنت رفيق دربى حتى وإن كنت بعيد عنى

أنت لك مكانا مميزا فى نفسى

أنا فخورة لكونى أحمل تلك المشاعر الراقية فى قلبى لك

أنت أنيس روحى حتى وإن لم أكن أعرفك بعد

هل تصدقنى إن أخبرتك أننى أشتاق إليك ؟؟

هل تعلم أن قلبى طفلا صغيرا مازال فى المهد

ينتظرك لتعلمه الحب !!

وإننى أشعر بك قريبا منى رغم عدم معرفتى لعنوانك بعد !!

فمن فضلك من أجل ذلك القلب كن على قدر ثقتى بك

فأنا حسنة الظن بربى وبك

فأنا أعلم يقينا أنك حتى ولو تأخرت

فإنك ستكون كما تمنيت

وأعدك أن أصلح من نفسى لكى أكون كما طالما حلمت

وأكون أنا تلك الفتاة التى ستختارها من بين فتيات الأرض

فلتكن أنت فارس أحلامى بأخلاقك

ولتكن رجلا نبيلا مخلصا كريما

وفى داخلك مشاعر إنسانا

ولن أخبرك بقية أحلامى عنك ؟؟

ولسوف أتركها إلى حين تأتى لأحياها معك







الثلاثاء، 13 أكتوبر 2009

امبارح كان عمرى عشرين


ها أنا اليوم وصلت سن الرشد

بالرغم من سعادتى لكونى

أصبح لدى 21 عاما

جلست مفكرة فى ما مضى من حياتى

تأملت لأول مرة قيمة معنى الوجود

فأنا ربما كنت عدم

وربى أوجدنى لحكمة يعلمها هو !!

أخذتنى مشاغل الدنيا كثيرا

وتشاغلت بها عن العمل بجد لأسكن دارى الحقيقة

ونسيت أن لى موعدا قادم لا محالة

وتراخيت فى بعض الأوقات عن طاعة ربى

ماذا فعلت فى حياتى ؟؟

هل حققت شيئا أستحق أنا بالفخر لوجودى

هل صنعت ما قد يفيد غيرى

أين أنا من أحلامى وأهدافى ؟؟

فاليوم انفلت من بين يدى عاما

لن يعود !!

وكأن ذاك العام كورقة شجر سقطت إلى الأرض

وأصحبت ترابا

فأنا لن أحيا لكى أتعلم وأتزوج وأموت وأخرج دون أن أترك أثرا حسنا

يكتب لى به حسنة

ولعل الناس تتذكر بأن كنت إنسانة صالحة

ويدعوا لى حين أعود تراب

حقا أننى أقف اليوم فى مفترق طرق ...

قد أكون تخرجت وأنهيت مراحل التعليم الأساسية

ولكن لابد أن أفعل شيئا أفيد بيه غيرى

فلعل ينتهى عمرى فى برهة وأقابل ربى

فيسألنى أعطيتك عمرا فماذا فعلت ؟؟

منحتك نعمة الوجود فكيف شكرتنى على تلك النعمة ؟؟

فرفعت يدى إلى السماء داعية

ربى اجعلنى أنفع غيرى وانصر دينى

ربى استخدمنى ولا تستبدلنى

ولا تجعلنى أخرج من الدنيا بلا زاد ينفعنى فى آخرتى

اللهم أمين ..أمين