الخميس، 26 فبراير 2009

أنا بجوارك


حين نسمع أن هناك انسانا نحبه ... عزيزا على قلوبنا

قريب منا أقرب من روحنا ... تربطنا به صداقة قوية لم تعصف بها الأيام



جمعت بينا الأيام بحلوها ومرها ... تشاركنا فى الأحزان قبل الأفراح



احتونا بين ذراعيه يخفف عنا الألام ...استمع اليك يوم احتجت الى الانصات



وقف بجوراك وامسك بيدى ودفعنى الى الامام



منحنك ثقته وشاركنى فى أحزانه وأفراحه



ضحكنا سويا .. ذاكرنا ونجحنا سويا



من أهم من ساندنى فى مراحل حياتى ...ينصحنى فى حب واهتمام



يهتم لأمرك فى ود ...يواسيك فى اهتمام .. خير معين وسند



رقيق المشاعر ..مرهف الاحساس ..منبع من العواطف الجياشة



هى حقا زهرة حياتى



وحين نعلم أن ذاك الا نسان فى محنة من الله



تشعر بأنك فى صدمة ... ترفض التصديق



وكأنك الأرض تميد من تحت قدميك



تهتز مشاعرك وكيانك بقوة .. تحاول التماسك



ويبكى قلبك قبل عينك ..ولكنك فى غمرة مشاعر المفاجاة والحزن



تتذكر أن رحمة ربك وسعت كل شىء



ولعلها تكون منحة وليست محنة



وان ربك أرحم به من غيرك



وأنك لا تملك الا تدعو له



وتحاول أن تقف بجواره لعلك ترد شيئا من معروفه معك



وفضله عليك ... وتخبره أنك بجواره طالما حييت



وأنك تحبه كثيرا حبا يفوق كل الكلمات



وتتمنى أن تستطيع أن توفيه حقه