فأنا لا أحمله اسما فقط ولكن احاول أن اعمل للوصول لذاك الشرف
لا أتحدث اليوم عن نفسى ولكنى اتحدث عن مشاعر تلك الفتاة
هى من تحمل مشاعر طفلة صغيرة مهما كبرت
حتى وان صارت فى العشرين
هى الفتاة التى تحفظ نفسها لشخص واحد لاترى غيره
ولن تسمع الا صوته ... وفى وسط تلك المشاعر التى تحملها له
تدعو ربها أن يحفظه لها ويرزقه رزقا حلالا
ويهديه ويصلح له حاله
هو من يرافق ذهنها ليلا ونهارا
هى تشعر بمشاركته اياها كل لحظات يومها بحلوها ومرها
هى تتذكره فى كل خطوة فى حياتها
تتخيل ملامحه فى أوقات فراغها
يسكن قلبها و يشغل عقلها
فهى لديها يقينا بأنه فى مكانا ما قد لا تعرف مكانه ولكن ربها يعمله
يعلم من هو ...؟
لن تبحث عنه بين وجوه البشر فهو سيأتى فى معياد مكتوب من فوق سبع سموات
سيأتى بيتها فى وقت يعلمه ربها
قد يطلق عليها البعض بأنها متخلفة أو مجنونة ؟
كيف تربط نفسها بانسانا مجهولا بالنسبة لها
وكيف تتخذ هذا المنطق مبدأ فى حياتها؟
ولكنها ببساطة تعلم ان ربها رقيبا عليها فى كل أفعالها
وكيف تخون ثقة أهلها وثقة من سيكون شريك حياتها ؟
هى ليست ملا كا ولكنها بشر
ولكنها تضعه امام عينها ليس شكلا وهيئة
ولكنه معنى أكبر و أعظم يتجسد أمامها
لذاك الانسان وفى داخلها معنى واحساسا قويا به
صدقنى مهما باعدت بينا المسافات فسأكون كما تنميت
وذلك لأنك رجل شرقى تحترم خجل وحياء الفتاة
سواء كانت أختك أو أمك أو من ستكون شريكة حياتك يوما ما
تغار عليها حتى فى غيبتها
فى داخلك مشاعر انسان حر
ولأننى احترم مشاعرك وطبيعتك كرجل شرقى
فاننى اقدرك واحفطك حتى فى غيبتك ودون معرفة سابقة بينى وبينك
ولأننى ببساطة فتاة شرقية
هناك تعليقان (2):
جميل اوى البوست فعلا..
جميل اننا نحتفظ بمشاعرنا كشرقيين .. و منتأثرشى بالغرب فى الموضوع ده ..
:)
ربنا يكرمك ياقلب
وفعلا ده أجمل مايميزنا عن غيرنا
جزاكى الله خيرا لمرورك
إرسال تعليق