السبت، 1 أغسطس 2009

أنا بنت شرقية






أنا فتاة شرقية وافخر كثيرا بذاك اللقب




فأنا لا أحمله اسما فقط ولكن احاول أن اعمل للوصول لذاك الشرف


لا أتحدث اليوم عن نفسى ولكنى اتحدث عن مشاعر تلك الفتاة

هى من تحمل مشاعر طفلة صغيرة مهما كبرت



حتى وان صارت فى العشرين




هى الفتاة التى تحفظ نفسها لشخص واحد لاترى غيره





ولن تسمع الا صوته ... وفى وسط تلك المشاعر التى تحملها له



تدعو ربها أن يحفظه لها ويرزقه رزقا حلالا



ويهديه ويصلح له حاله



هو من يرافق ذهنها ليلا ونهارا



هى تشعر بمشاركته اياها كل لحظات يومها بحلوها ومرها



هى تتذكره فى كل خطوة فى حياتها



تتخيل ملامحه فى أوقات فراغها



يسكن قلبها و يشغل عقلها



فهى لديها يقينا بأنه فى مكانا ما قد لا تعرف مكانه ولكن ربها يعمله





يعلم من هو ...؟





لن تبحث عنه بين وجوه البشر فهو سيأتى فى معياد مكتوب من فوق سبع سموات




سيأتى بيتها فى وقت يعلمه ربها




قد يطلق عليها البعض بأنها متخلفة أو مجنونة ؟





كيف تربط نفسها بانسانا مجهولا بالنسبة لها





وكيف تتخذ هذا المنطق مبدأ فى حياتها؟







ولكنها ببساطة تعلم ان ربها رقيبا عليها فى كل أفعالها





وكيف تخون ثقة أهلها وثقة من سيكون شريك حياتها ؟





هى ليست ملا كا ولكنها بشر





ولكنها تضعه امام عينها ليس شكلا وهيئة





ولكنه معنى أكبر و أعظم يتجسد أمامها





لذاك الانسان وفى داخلها معنى واحساسا قويا به





صدقنى مهما باعدت بينا المسافات فسأكون كما تنميت





وذلك لأنك رجل شرقى تحترم خجل وحياء الفتاة





سواء كانت أختك أو أمك أو من ستكون شريكة حياتك يوما ما





تغار عليها حتى فى غيبتها





فى داخلك مشاعر انسان حر





ولأننى احترم مشاعرك وطبيعتك كرجل شرقى





فاننى اقدرك واحفطك حتى فى غيبتك ودون معرفة سابقة بينى وبينك





ولأننى ببساطة فتاة شرقية








هناك تعليقان (2):

heart of ocean يقول...

جميل اوى البوست فعلا..

جميل اننا نحتفظ بمشاعرنا كشرقيين .. و منتأثرشى بالغرب فى الموضوع ده ..

:)

قلب حالم يقول...

ربنا يكرمك ياقلب

وفعلا ده أجمل مايميزنا عن غيرنا

جزاكى الله خيرا لمرورك