السبت، 8 أغسطس 2009

رفقا بى يا قلبى






ما بك ... ماذا أصابك .. لماذاتغيرت ؟؟

ماالذى غير لونك وملامحك ؟؟

من الذى يحاول اغتيال براءتك ؟؟

من الذى يريد انتزاع منك طبيتك ؟؟

ألا تسمع كيف صارت دقاتك أضعف

وسيأتى يوما تتوقف


هل هم من تحبهم ولايستحقون ذاك الحب ؟؟

ألم أقل لك من قبل ان لاتعد تتنظر منهم شيئا

حتى أنهم بخلوا عليك باتصال لعله أنه يكلفهم كثيرا

لم يرفقوا بحالك وضعفك فأثقلوا همومك بذاك الجفاء

حتى أنك فى بعض اللحظات تجلد نفسك وتعذبها

وتحدثها ربما أخطأت فى حقهم فتبادر بالإتصال بهم

على أمل أن يعادوا الإتصال بك فى المرة القادمة

ولكن هيهات

  • وكأنك فى حياتهم مجرد ذكرى فى صفحات الماضى

    وأنت دوما من تسعى الى الوصال

    وبغبائك وسذاجتك لا تتوقف عن السؤال عليهم

    أنتى ياقلبى اليوم مرهق ومابك من هموم وأوجاع أكبر

    واهتم بنفسك وبصحتك ... فاننى أخشى أن يأتى اليوم الذى تتحول طبيتك

    وحبك الى كراهية وحقد .. لاتفعل بى أكثر من ذلك؟؟

    فأنا ماعدت أتحمل سذاجتك ؟؟

    رفقا بحالى من فضلك وكفاك بكاءا
  • وكفاك ضعفا

  • فأنت أثرت على روحى ونفسى ؟؟

    أنا اليوم لم أعد مثل قبل ..

    لم أعد أتحمل انتظار السؤال ؟؟

    فتلك المشاعر لاتطلب ؟؟

    فأنا فى منتصف الطريق لا أعرف كيف أصل الى بر الأمان ؟

    فلتعبر ولا تلتفت اليهم ولترحل عنهم واترك لهم الذكرى

    أنا اليوم بحاجة الى الإبتعاد عنهم

  • قد يكون الأمر صعبا ولكنه أفضل

    اننى اليوم اريد أنا أقف معك وقفة

واراجع نفسى

وأخبرها لقد قصرت فى حقك

فسامحينى

لا تتخلى عنى وتخلى عنهم

وانظر حولك فهناك أناس أخرين يحتاجون حبك

  • ربى ان أشكو اليك ضعف قوتى وقلة حيلتى وهوانى على الناس
  • فاجبر برحمتك كسرتى وارحم ضعفى وقلبى



هناك 5 تعليقات:

Unknown يقول...

ازيك يايويو جميل جدابحس دايما انك بتحكى الى جوايا........ كل سنة وانتى طيبة بمناسبة شهر رمضان الى الامام دائماانا نفسى اكلمك بس للاسف مش عارفة اوصلك هاجر

غير معرف يقول...

ماشاء الله عليكي انا قولت راي وهفضل اقول انتي ارق من نسمه الهواء انا اختك معاكي في الساحه دمعه بجد استمري

قلب حالم يقول...

شكرا لك أختى على تلك المجاملة الرقيقة

أسعدنى وجودك فى المدونة

جزاكى الله خيرا

قلب حالم يقول...

أنا وأنتى ياجوجو بينا أشياء كثيرة مشتركة

وأنتى طيبة حبيتى

جزاكى الله خيراعلى وجودك

Gehad mousa يقول...

حقا هذا ما بى داخلى