الجمعة، 3 أبريل 2009

هائمة الى لا مكان




حين تشعر بالانكسار .. وأن بداخلك هموم وأحزان






و مهما كان الناس حولك الا أنك تشعر بالوحدة






ومهما حاول الأخرون مواستك الا أنهم لن يستطيعوا






أن يتفهموا ألمك .. ومهما حاولت أن تبتسم موهما نفسك






أن كل شىء على مايرام.. لن يروا الدموع التى تخفيها بسمتك






وأنك حين تضحك فتلك الضحكة بديلا عن صراخات فى داخلك






وأنك فى كثير من الأحيان تكره أن تسمع كلمات المواساة






لذا ترفض أن تفصح عن ألمك .. وتسمع الى الأخرين






لعل ذلك يخفف عنك .. ويشغلك عما ألم بك






لذا لن تجد أرحم بك من ربك






وأعطف عليك من غيره






وبابه أوسع .. وهو الذى يعلم جهرك وسرك






ومتطلع عليك .. ومعك فى السراء والضراء






حتى لو انشغل الناس عنك .. وأخذتهم مشاغل الدنيا






وان زعم بعضهم أنه معك وقلبه عليك






ويغضب لأنك لا تشاركه فى أحزانك






فربك لا يشغله سمع عن سمع






فحين تلجأ اليه لأنه لا ملجأ لك الا اليه






يسمعك ولا يمل ويفرح بدعائك وأنت تشكو اليه






فى أى وقت وأى مكان يلاقك






كيف لا يسمعك وهو من خلقك وسواك ؟






كيف لا يسعمك وأنت آتى اليه ضعيف منكسر؟






ربى لن أغادر بابك فأنت أرحم بى من غيرك






ربى لن أشكو الا لك لأن لا أحد لى غيرك






ربى لن أطلب الا منك .. ولا تجعلنى أسأل غيرك






اللهم ارحم ضعفنا واجبر كسرنا






ولاتجعل الدنيا أكبر همنا ولا مبلغ علمنا ولا تجعل مصيبتنا فى ديننا






اللهم أمين ..أمين





















هناك تعليق واحد:

فلسطينية الهوى يقول...

بباك لن أغادره ولن أسعى إلى غيرك

وحده سبحانه أعلم بحالنا وغني عن سؤالنا

ربنا يفرج همك ويفك كربك ويحقق مبتغاك