اليوم بعيش حالة خوف وترقب مخيف ثانية
طوال الفترة الماضية كنت بحاول أخفى الصوت ده جوايا
أحاول التكيف والإبتسام أعرف أنها باهتة
ولعل نبرة الضحك تحاول هى الأخرى اخفاء صوت الألم داخلى
تتسارع نبضات قلبى وكأن ما أخشاه الآن سيتحقق؟؟
حتى أننى لم أعد قادرة على البكاء
وكأن دموعى حين تسقط ستؤكد ما فى داخلى من قلق ؟؟
وأنا لا أريدها أن تستسلم مع وقع الخبر
فأنا اليوم ضعيفة إلى أبعد حد
وكأننى طفلة صغيرة فى أول العمر
امتزجت مشاعرى مابين الحيرة والخوف وفقدان الأمل
ربما فقدت القدرة على البوح والتعبير عما يجيش داخلى
وربما لأن لكل إنسان مشاغله وهمومه
حتى إننى أخبر إحدى صديقاتى بما لدى
لم أسمع منها ما كنت أنتظره من رد يطمئن قلبى ولو لبعض الوقت؟؟
ولكن وسط ذاك التخبط والصراع
أتذكر من هو أحن عليا من غيره
ربى لن ألجأ إلى أحد غيرك
فلا تطردنى من على بابك
وأنت الكريم الرحيم
وتقبل دعائى ورجائى
وأنزل عليا السكينة والصبر على اختبارك
اللهم أمين .. أمين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق